الذكاء الاصطناعي كحافز للابتكار وريادة الأعمال في الجامعات السعودية

محتوى المقالة الرئيسي

أبرار العتيبي

الملخص

يشهد العصر الحالي تطورًا متسارعًا في تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما أتاح للجامعات السعودية فرصًا غير مسبوقة لتعزيز منظومة الابتكار وريادة الأعمال. تهدف هذه الورقة إلى دراسة أثر الذكاء الاصطناعي في دعم المشاريع الريادية الطلابية، من خلال تحليل تطبيقاته في البيئة الجامعية السعودية ودراسة حالات عملية لمشاريع طلابية استفادت من حلول الذكاء الاصطناعي. تستعرض الورقة كيف ساهمت هذه التقنيات في تسريع مراحل تحويل الأفكار إلى منتجات أو خدمات قابلة للتطبيق، من خلال أدوات تحليل البيانات، والتنبؤ باتجاهات السوق، وتخصيص الموارد والدعم للفرق الريادية. كما تناقش الورقة أبرز التحديات التي تواجه الطلاب والمبتكرين، مثل نقص الخبرة التقنية، وصعوبة الوصول إلى البيانات، والتحديات الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي. تقدم الورقة كذلك نماذج عمل مقترحة لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في دعم ريادة الأعمال الجامعية، من خلال تطوير برامج تدريبية متخصصة، وتعزيز التعاون مع القطاعين العام والخاص، ووضع سياسات واضحة للاستخدام المسؤول لهذه التقنيات. وتشير النتائج إلى أن دمج الذكاء الاصطناعي في البيئة الجامعية يعزز من فرص نجاح المشاريع الريادية، ويسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة.

تفاصيل المقالة

القسم
المقالات