Journal of Environmental Design Sciences

العزوف عن استخدام تقنيات الطاقة الكهروضوئية في المباني السكنية في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية: الأسباب والتحديات

2024-12-10T09:13:24+00:00

ملخص البحث: تتناول هذه الورقة دراسة ظاهرة العزوف عن استخدام الطاقة الكهروضوئية في القطاع السكني بمدينة جدة كحالة دراسية تمثل أيضًا مدن المملكة العربية السعودية، حيث تناقش أسباب هذا العزوف عن الملاك وماهية التحديات التي تواجههم، وكيف يكون في المستقبل القطاع السكني في مدينة جدة. مرت الدراسة بمرحلتين متوازنتين، المرحلة الأولى استطلع منها الباحث أبرز التطورات التي وصلت إليها الطاقة الكهروضوئية في القطاع السكني من ناحية مكونات النظام وتكاليفه وكفاءة الأداء والوقوف على التجارب المماثلة في كل من الأردن وماليزيا. المرحلة الثانية توجه الباحث إلى قطاع موردين نظام الطاقة الكهروضوئية في السوق السعودية وأجرى معهم لقاءات مركزة للتأكد من عزوف القطاع السكني عن استخدام الطاقة الكهروضوئية وتشخيص الأسباب والتحديات. المرحلة الثالثة قام الباحث بتصميم استبانة وفقا لما تم الوصول إليه في المرحلتين الأولى والثانية وتم اختيار حي النسيم كعينة دراسية تمثل أحياء جدة الحديثة، وتوصل الباحث إلى أن أهم مبررات وتحديات عينة الدراسة في عدم استخدام ألواح كهروضوئية / ألواح الطاقة الشمسية في القطاع السكني بمدينة جدة تمثلت في أن الواح الطاقة الكهروضوئية (الطاقة الشمسية) ذات فاعلية متدنية في انتاج الطاقة الكهربية، وعدم وجود دعم مادي أو حوافز تشجيعية على الاستثمار في تركيب ألواح الطاقة الشمسية لإنتاج احتياجات السكان من الكهرباء، وأن الواح الطاقة الكهروضوئية (الطاقة الشمسية) لا توفر احتياجات السكان من الطاقة الكهربائية. وأوصت الدراسة بتقديم حملات توعية فعالة حول فوائد واستدامة استخدام تقنيات الطاقة الكهروضوئية لتشجيع السكان على اتخاذ قرارات مستدامة، ودعم وتحفيز أصحاب العقارات والمطورين من خلال تقديم الحوافز المالية والضريبية لتنفيذ مشاريع تركيب الأنظمة الكهروضوئية في المباني.

GIS Modeling for Economic Agglomeration/ Cluster of Gross Regional Domestic Product (GRDP) Data Using Moran’s I Analysis, a Case Study: Jakarta, Indonesia

2024-02-12T20:44:44+00:00

The Gross Regional Domestic Product (GRDP) is a statistical indicator utilized to quantify the economic magnitude of a certain region. The recent availability of metropolitan area-level measurements of Gross Domestic Product (GDP) has provided a more complete perspective on regional economic activity. The correlation between Gross Domestic Product (GDP) and urban economic growth has garnered substantial attention from researchers, politicians, and economists alike. The research highlights the significance of spatial analysis in understanding urban economic processes. The study utilizes GRDP data to identify significant clusters of economic activity, providing a detailed perspective on the distribution and dispersion of economic concentration in Jakarta. The spatial perspective is crucial for policymakers and urban planners because it helps them identify places with strong economic activity and potential for expansion. The study employs Geographic Information Systems (GIS) with Moran's I Analysis/ Spatial Autocorrelation to identify patterns of economic clustering and agglomeration. This methodology offers valuable perspectives on the spatial dynamics of urban economies, with a special emphasis on Jakarta, a crucial economic hub in Indonesia. This research enhances the topic of urban economics by exhibiting the utilization of GIS and spatial analysis approaches to comprehend complex urban economic trends. The findings have significant implications for developing countries, where fast urbanization and economic expansion provide distinct difficulties and prospects. The study's emphasis on Jakarta serves as a paradigm illustration that might elucidate comparable investigations in various urban settings, both inside Indonesia and globally.

تقييم الجوانب العمرانية الاساسية في التطوير والتحسين الحضري المستدام لطريق قباء بالمدينة المنورة (درب السنة)

2024-09-18T09:29:20+00:00

شهدت منطقة المدينة المنورة في السنوات الأخيرة تطوير ملحوظ في البنية التحتية وإقامة مشاريع حضرية عمرانية متميزة من قبل وبأشراف جهات عديدة مثل هيئة تطوير المدينة المنورة وشركة المقر الذراع الاستثماري لأمانة المدينة المنورة، يهدف ذلك التطوير الي تعزيز مكانة المدينة المنورة كوجهة دينية أساسية ذات منظومة تخطيطية وعمرانية تساهم في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ الا انه تظل بعض المناطق والمحاور الرئيسة بالمدينة المنورة تم تطويرها بشكل محدود جدا، من تلك المحاور جادة قباء من جنوب الحرم النبوي الشريف الي مسجد قباء حيث شكل محور جادة قباء في الفترة السابقة قبل تحديده بحركة المشاة فقط خلال السنوات السابقة احد اهم المحاور التجارية بالمدينة المنورة. ويواجه المحور حاليا تحدي كبير في إعادة الحركة التجارية لما كانت علية سابقا. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم خمس جوانب عمرانية رئيسية في أنسنة المدن في مشروع إعادة تطوير وتحسين طريق قباء للتأكد من جدواه في تشكيل بيئة عمرانية مؤنسنة ومستدامة. كمنهجية بحثية، تم تطبيق استراتيجية المعاينة المباشرة مع استخدام مقياس من ثلاث نقاط لتقييم الخمس جوانب الأساسية والتي تشمل مدي جاذبية وجهات المحلات التجارية على مستوى الدور الارضي ومدي جاذبية النشاط التجاري ومدي جاذبية البنية التحتية للمشاة ومدي الوصولية للطريق ونمط مواقف السيارات المتوفرة حالياً. وقد استنتجت الدراسة ان جاذبية الوجهات والنشاطات التجارية وتطوير مواقف السيارات من اهم المحاور التي يجب تطوريها كما توصي بالبحث لاحقاً بتطوير فراغات وساحات عمرانية جاذبة.

كلمات مفتاحية: جادة قباء، طريق قباء، الاستدامة الاقتصادية، التطوير والتحسين الحضري، المدينة المنورة

نمذجة مخاطر التعرية المائية للتربة في حوض وادي الصدر بمنطقة الباحة غرب المملكة العربية السعودية باستخدام نموذج (RUSLE)

2024-11-19T09:54:44+00:00

تهدف الدراسة الى نمذجة التعرية المائية في حوض وادي الصدر من خلال تطبيق المعادلة العالمية (RUSLE) لتقدير حجم التعرية المائية السنوية في الحوض باستخدام بيانات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية. ولتحقيق هذا الهدف تدرجت منهجية الدراسة من مراجعة الادبيات لمعرفة معايير تطبيق هذا النموذج كالأمطار، والتضاريس، والتربة، والغطاء النباتي، ودعم إجراءات الحد من التعرية، ومن ثم البدء بجمع بيانات هذه المعايير من عدة مصادر، والقيام بمعالجة هذه البيانات تمهيدا لاشتقاق الطبقات المعلوماتية لكل معيار، وبالتالي القيام بتطبيق معادلة نموذج (RUSLE) في بيئة نظم المعلومات الجغرافية لتقدير حجم التعرية السنوية في الحوض وتصنيفها حسب مخاطرها. وتوصلت نتائج الدراسة الى ان حجم التعرية المائية للتربة في حوض وادي الصدر تراوحت بين 0 - 3357.9 طن/هكتار/سنة، بمتوسط على المستوى المكاني للحوض 2.2 طن/هكتار/سنة، وأظهرت النتائج إلى أن غالبية الحوض يقل فيه حجم التعرية عن 0.5 طن/هكتار/سنة، بمساحة 307.75 كم²، بنسبة 74.91% من مساحة الحوض، وتغطي المنطقة التي تتصف بتعرية مائية تراوحت بين 0.5 - 5 طن/هكتار/سنة 54.21 كم²، بنسبة 13.2% من مساحة الحوض، بينما تبلغ مساحة المنطقة حيث يتراوح حجم تعرية التربة بين 5 - 10 طن/هكتار/سنة 16.68 كم²، بنسبة 4.06% من مساحة الحوض، وتبلغ مساحة المنطقة التي يتراوح فيها حجم التعرية المائية بين 10 - 15 طن/هكتار/سنة 8.67 كم²، بنسبة 2.11%، في حين تبلغ مساحة المنطقة التي يتجاوز فيها حجم التعرية المائية للتربة 15 طن/هكتار/سنة 23.53 كم²، بنسبة 5.72% من إجمالي مساحة الحوض.

التجديد العمراني كمنهج لزيادة الرصيد السكني في المدن: حي الملز بمدينة الرياض حالة دراسية

2024-06-03T00:19:54+00:00

يناقش هذا البحث تراجع الأحياء السكنية وما نتج عنها من هجرة سكانية وعدم الاستفادة من المساكن المهجورة والقديمة عمرانياً ولا سيما في زيادة الرصيد السكني على الرغم من توفر البنية التحتية المتكاملة والخدمات العامة التعليمية والترفيهية والصحية. يهدف البحث إلى تطبيق أساليب التجديد العمراني كمنهج في زيادة الرصيد السكني لزيادة المنتجات والوحدات السكنية التي تلبي احتياجات المواطنين. بدأ البحث بمراجعة الأدبيات والدراسات السابقة في مجال التجديد العمراني كمنهج لزيادة الرصيد السكني في المدن. طبقت الدراسة على حي الملز في مدينة الرياض، باتباع المنهج الوصفي واستناداً إلى مراجعة عدد من تقارير والإحصاءات الحكومية. استخدم البحث أدوات المسح الميداني لنموذج الحالة الدراسية لحي الملز وذلك لتحليل الاستعمالات السكنية والمهجورة لتقييم حالة المنتج السكني. لقد توصل البحث الى وجود مخزون سكني في حي الملز بحالة متوسطة يشكل نسبة 92% بشكل يساعد على استغلال هذا الرصيد السكني. توصلت الدراسة الى وجود أراضي فضاء في الحي بعدد 21 أرض فضاء والتي تمثل فرصة في عملية الإملاء الحضري وإملاء الفجوات الفارغة واستغلال الأرض في زيادة المعروض السكني. لقد أكدت الدراسة على أهمية تطبيق أساليب التجديد العمراني من خلال التطوير الجزئي وإعادة التأهيل والإزالة الكاملة للمخزون السكني الحالي بحسب الحالة العمرانية، وذلك لتوفير عدد أكبر من المساكن للإسكان الميسر. وأخيراً أوصت الورقة البحثية بضرورة تبني سياسات إسكانية تدعم مفهوم التجديد العمراني كمنهج لزيادة الرصيد السكني لمعالجة أزمة الإسكان في مدينة الرياض.

اتجاهات التغير في درجات الحرارة السنوية للفترة الحالية والمتوقعة بالمملكة العربية السعودية للفترة من (٢٠١٦ إلى ٢١٠٠م) باستخدام نظم المعلومات الجغرافية

2024-10-23T19:06:39+00:00

يعد التغير المناخي وخاصة التغيرات في درجات الحرارة أحد المجالات الهامة في الدراسات المناخية في الآونة الأخيرة لما لها من تأثيرات كبرى على الحياة على سطح الأرض. هدفت الدراسة إلى تناول موضوع اتجاهات التغير في درجات الحرارة السنوية للفترة الحالية والمتوقعة بالمملكة العربية السعودية للفترة من (٢٠١٦ إلى ٢١٠٠م) لثلاث فترات وهي؛ (الفترة المرجعية-فترة منتصف القرن-فترة نهاية القرن) وفقاً لسيناريو الانبعاث المتوسط RCP4.5 وسيناريو الانبعاث المرتفع RCP8.5. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي والتحليلي وذلك من خلال الاعتماد على بيانات التغير المناخي لمخرجات مبادرة RICCAR. كما استندت الدراسة على الأسلوب الكارتوجرافي باستخدام برنامج نظم المعلومات الجغرافية في معالجة وتصنيف وتحليل بيانات الدراسة. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج والتي من أهمها؛ اتجاه المملكة العربية السعودية نحو الارتفاع في درجات الحرارة السنوية وفق سيناريو الانبعاث المتوسط (Moderate) والمرتفع (High) في جميع فترات الدراسة، كما أن أكثر مناطق المملكة العربية السعودية المعرضة لزيادة درجات الحرارة السنوية بشكل أعلى عن غيرها من المناطق هي المنطقة الشرقية وبعض أجزاء من النصف الشمالي والشمالي الغربي من المملكة (منطقة المدينة المنورة وتبوك والجوف) وكذلك بعض الأجزاء من منتصف المملكة (الرياض والقصيم وحائل)، كما أن سيناريو الانبعاث المرتفع RCP8.5 تنبأ بأن التغير في درجات الحرارة السنوية بالمملكة العربية السعودية في فترة نهاية القرن (٢٠٨١-٢١٠٠) End-Century (٢٠٨١-٢١٠٠) لن تقل عن (3.20مْ) وحتى (4.67مْ) في بعض المناطق.