السلوك المهني الخُلقي لوكلاء التكافل في ماليزيا: مراجعة منهجية نَظمية للأدبيات
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
استعرضت هذه الدراسة السلوك الخُلقي لوكلاء التكافل الماليزيين من خلال الاستكشاف المكثف للعديد من الدراسات حول الممارسات الأخلاقية في صناعة التكافل في ماليزيا. فمن المعلوم أن السلوك الأخلاقي لوكيل التكافل يساهم في نتائج حتمية لجذب عملاء جدد للانضمام إلى برامج التكافل تؤثر هذه العواقب، سواء كانت إيجابية أو سلبية على المتكافلين وشركات التكافل كذلك. على الرغم من وجود العديد من الأبحاث حول وكلاء التكافل إلا أن الأبحاث المبنية على المنهجية النظمية لمراجعة الأدبيات حول السلوك الأخلاقي لوكيل التكافل تُعدُّ نادرة جدًا. مما ترك فجوة بحثية وجب ردمها. بناءً عليه يتمثل الهدف الرئيس لهذه الدراسة في الإسهام في ردم هذه الفجوة من خلال فحص سلوك أخلاقيات العمل للوكيل التكافلي. لقد تم تحليل المقالات العلمية المتعلقة بالسلوك الأخلاقي لوكلاء التكافل من خلال تطبيق طريقة المراجعة النظمية للأدبيات، التي تم توجيهها بواسطة عناصر التقارير المفضلة للمراجعة المنهجية. تم تحديد خمسة مواضيع بناءً على نتائج منهجية المراجعة النظمية للأدبيات، وهي: تسويق العلاقات الإسلامية، وأخلاقيات وثقة المتكافلين، ودور الوكيل، وأدائه. أشارت نتائج الدراسة إلى أنه يمكن تحديد تحسين السلوك الخُلقي للتكافل بمزيد من التفصيل من خلال إشراك شركة التكافل والمتكافلين. كما أشارت النتائج كذلك إلى أنه يجب على وكلاء التكافل تثقيف أنفسهم من خلال تحسين معرفتهم حول منتجات التكافل، ومهارات الاتصال لأن العملاء المسلمين الذين يفكرون في سياسات التكافل يتأثرون بشدة بكيفية قيام الوكلاء بتعزيز سياسات أو منتجات التكافل. في الختام تُوصي الدراسة بأن تُسلط الأبحاث المستقبلية الضوء على العلاقة ثنائية الاتجاه بين وكلاء التكافل وسلوكهم المهني الخُلقي تجاه شركات التكافل والمشاركين. وحتى يتحقق ذلك ينبغي أن تقوم شركات التكافل -كجمعية التكافل الماليزية- بدور مهم من خلال إجراء مقابلات معمقة، أو الحصول على التغذية الراجعة من وكلاء التكافل.