تأثير المطهرات على زريعة خيار البحر (Holothuria scabra) في ممارسات الاستزراع

الملخص

يشكل التطور السريع لصناعة خيار البحر المكثف ظهور تهديدات محتملة، مما يجعل من الضروري تطوير تركيزات آمنة للمطهرات الشائعة المستخدمة في الاستزراع المائي للسيطرة على مسببات الأمراض أو لو أصابه المفترسات. في هذه الدراسة، تمت دراسة تأثير الغمر والتعرض المطول للمطهرات على خيار البحر لتكوين تركيزات المعالجة المثلى. تم استخدام حمض الخليك، والفورمالين- FTM، وكبريتات النحاس، والميثيلين الأزرق، والترايكلورفون، وبرمنجنات البوتاسيوم، والمياه العذبة منزوعة الكلور كمطهرات. تم تحديد التأثيرات مثل نزع الأحشاء وآفات الجلد والوفيات أثناء التعرض وبعد التعرض. كان الغمر لمدة دقيقة لجميع المواد الكيميائية المستخدمة في الدراسة آمنًا للمعالجات المطهرة، ولم يُظهر أي تأثير سلبي على خيار البحر. اختلف تأثير التعرض المطول بناءً على السمية الكيميائية والتركيز الكيميائي ومدة التعرض. كان خيار البحر أقل حساسية لحمض الأسيتيك والترايكلورفون للمعالجة المطولة، ويتحمل مجموعة كبيرة من التركيزات الآمنة تصل إلى 100 مجم لتر^-1 لحمض الأسيتيك و4 مجم لتر^-1 للترايكلورفون. وكان خيار البحر أكثر حساسية للتعرض المطول للفورمالين، وكبريتات النحاس، والميثيلين الأزرق، مما تسبب في تأثيرات شديدة. وكانت تركيزات المستوى الأعلى التي تعتبر آمنة ولم تظهر تأثيرًا معنويًا هي: 1 مجم لتر^-1، و0,05 مجم لتر^-1، و4 مجم لتر^-1  للفورمالين وكبريتات النحاس والميثيلين الأزرق على التوالي. وكانت برمنجنات البوتاسيوم عند تركيز 2 ملجم لتر^-1 شديدة السمية لخيار البحر. ويعتبر حمام المياه العذبة لمدة 1 و10 دقائق أحد العلاجات الآمنة لخيار البحر، ولم يلاحظ أي تأثير سلبي. وخلصت الدراسة إلى أن الغمر بالغطس القصير هو علاج محتمل لخيار البحر، ويعتبر آمنًا للسيطرة على مسببات الأمراض الخارجية وإصابات الحيوانات المفترسة. ويمكن أيضًا النظر بشكل إيجابي في المعالجة المطولة بالمياه العذبة، وحمض الأسيتيك، والترايكلورفون، لمعالجة خيار البحر بسبب الحساسية المنخفضة. وعلى الرغم من أن بعض المطهرات المستخدمة في هذه الدراسة كانت سامة، إلا أنه يمكن استخدامها بتركيزات أقل.