العزوف عن استخدام تقنيات الطاقة الكهروضوئية في المباني السكنية في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية: الأسباب والتحديات
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ملخص البحث: تتناول هذه الورقة دراسة ظاهرة العزوف عن استخدام الطاقة الكهروضوئية في القطاع السكني بمدينة جدة كحالة دراسية تمثل أيضًا مدن المملكة العربية السعودية، حيث تناقش أسباب هذا العزوف عن الملاك وماهية التحديات التي تواجههم، وكيف يكون في المستقبل القطاع السكني في مدينة جدة. مرت الدراسة بمرحلتين متوازنتين، المرحلة الأولى استطلع منها الباحث أبرز التطورات التي وصلت إليها الطاقة الكهروضوئية في القطاع السكني من ناحية مكونات النظام وتكاليفه وكفاءة الأداء والوقوف على التجارب المماثلة في كل من الأردن وماليزيا. المرحلة الثانية توجه الباحث إلى قطاع موردين نظام الطاقة الكهروضوئية في السوق السعودية وأجرى معهم لقاءات مركزة للتأكد من عزوف القطاع السكني عن استخدام الطاقة الكهروضوئية وتشخيص الأسباب والتحديات. المرحلة الثالثة قام الباحث بتصميم استبانة وفقا لما تم الوصول إليه في المرحلتين الأولى والثانية وتم اختيار حي النسيم كعينة دراسية تمثل أحياء جدة الحديثة، وتوصل الباحث إلى أن أهم مبررات وتحديات عينة الدراسة في عدم استخدام ألواح كهروضوئية / ألواح الطاقة الشمسية في القطاع السكني بمدينة جدة تمثلت في أن الواح الطاقة الكهروضوئية (الطاقة الشمسية) ذات فاعلية متدنية في انتاج الطاقة الكهربية، وعدم وجود دعم مادي أو حوافز تشجيعية على الاستثمار في تركيب ألواح الطاقة الشمسية لإنتاج احتياجات السكان من الكهرباء، وأن الواح الطاقة الكهروضوئية (الطاقة الشمسية) لا توفر احتياجات السكان من الطاقة الكهربائية. وأوصت الدراسة بتقديم حملات توعية فعالة حول فوائد واستدامة استخدام تقنيات الطاقة الكهروضوئية لتشجيع السكان على اتخاذ قرارات مستدامة، ودعم وتحفيز أصحاب العقارات والمطورين من خلال تقديم الحوافز المالية والضريبية لتنفيذ مشاريع تركيب الأنظمة الكهروضوئية في المباني.