أثر زيارة الملك فيصل بن عبد العزيز لليابان عام 1971م على خطة التنمية السعودية الأولى (1970-1975م) لا يوجد
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على زيارة الملك فيصل لليابان عام 1971م وأثرها على العلاقات السعودية – اليابانية، لتوضيح نتائج وانعكاسات هذه الزيارة على تحقيق أهداف خطة التنمية الأولى، واعتمدت هذه الدراسة بشكل رئيسي على الوثائق البريطانية من وزارة الخارجية البريطانية، ومجموعة من وثائق وتقارير وزارة الخارجية اليابانية Japan Ministry of Foreign Affairs، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي Japan International Cooperation Agency (JICA). وتناقش الدراسة لماذا خص الملك فيصل اليابان بزيارته عام 1971م، وما أهم الإجراءات والمفاوضات التي قام بها الملك فيصل خلال زيارته والتي كان لها أثر على خطة التنمية الأولى، وتركز الدراسة بالأخص على تداعيات هذه الزيارة، وأهم الإنجازات التي تحققت بعد هذه الزيارة وساهمت في تحقيق رؤية خطة التنمية الأولى. وتؤكد الدراسة في خاتمتها على مجموعة من النتائج من أهمها: أن زيارة الملك فيصل لليابان عام 1971م ساهمت بتحول المملكة الكبير نحو النموذج الرأسمالي المدعوم من الدولة للتنظيم الاقتصادي، وأن الملك فيصل استطاع أن يؤسس قاعدة تنموية اقتصادية راسخة للمملكة العربية السعودية، وأن يرسم لها سياسة اقتصادية تنموية، تتطور مع مرور الزمن، وتجني ثمارها المملكة حتى وقتنا الحاضر، من خلال الاستفادة من الخبرات العالمية في المجالات المتنوعة، والاتفاقيات الاقتصادية مع كبار الدول المتقدمة عالميا.
.