فقه الإغاثة بالمعونة في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية (2030): دراسة مقارنة

محتوى المقالة الرئيسي

محمد سعيد محمد آل ظفران

الملخص

فقه الإغاثة بالمعونة في ضوء جهود المملكة الميمونة (2030)"دراسة مقارنة"


تقدم المملكة العربية والسعودية المعونات والمساعدات الإنسانية انطلاقاً من وازع ديني إنساني، يحملها على نجدة المضرور وإغاثة الملهوف، دون نظر إلى دينه أو عقيدته، أو جنسيته، يستوي في ذلك أن يكون مسلماً أو غير مسلم، عربياً أو غير عربي، ويتضح ذلك من خلال سياسة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، التي تقوم على مبدأ مد يد العون للمجتمعات المنكوبة والمتضررة حول العالم عبر برامج ومشاريع إغاثية وإنسانية تخفف من معاناتها لتعيش حياة كريمة. وتظهر أهمية هذا المبدأ إذا ما قورنت بالأهداف السياسية المحضة للدول الأخرى، والتي قد تغرق الدول المتلقية للمعونة في براثن المعونات الملوثة، كما يسميها علماء الاقتصاد الدولي. وتستمد المملكة العربية السعودية الطابع الإنساني للمعونات والمساعدات من نصوص الشريعة الإسلامية الغراء التي تحض على بذل المعونات لكافة المحتاجين والمضرورين حول العالم في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم. ومنها تلك التي تأمر بصلة غير المسلمين، بإعطائهم قسطًا من أموال المسلمين  على وجه الصلة، واقتداء بهدي النبي –صلى الله عليه وسلم – مع أهل قريش لما نزلت بهم جائحة أو كارثة، في مثل هذه المواقف، وذلك كله  شريطة أن تكون هذه المنح والمعونات مما هو مباح للمسلمين استعماله، أو تداوله، وتقديمها مراعاة لحق الإنسانية لا غير.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
آل ظفران م. س. م. (2025). فقه الإغاثة بالمعونة في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية (2030): دراسة مقارنة. مجلة جامعة الملك عبدالعزيز: الآداب والعلوم الإنسانية, 32(6). https://doi.org/10.4197/Art.32-6-4
القسم
العلوم الشرعية