القول الذي لا يسع الناس العمل إلا به عند الحنابلة في العبادات: جمعا ودراسة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
الملخص
يهدف هذا البحث إلى دراسة الأقوال التي وصفت بأنه لا يسع الناس العمل إلا بها عند الحنابلة في العبادات، وقد تناول فيه الباحث مفهوم "القول الذي لا يسع الناس العمل إلا به"، ثم قام باستقراء كتب الحنابلة وجمع المسائل الفقهية المندرجة تحت هذا الموضوع.
وقد اعتمد الباحث على المنهج الاستقرائي الوصفي التحليلي، وذلك بجمع المسائل التي وصفت بأنه لا يسع الناس العمل إلا بها، ثم عرض الأقوال مقتصرا على الخلاف داخل مذهب الحنابلة، مع ذكر الأدلة ومناقشتها وذكر الراجح من هذه الأقوال، وبيان وجه اعتبار أنه لا يسع الناس العمل إلا بهذا القول.
وقد اشتمل البحث على عدد من النتائج، منها:
1-أن مصطلح "القول الذي لا يسع الناس العمل إلا به" مستعمل عند جمع من متأخري فقهاء الحنابلة في مسائل متعددة، عبر مختلف أبواب الفقه، خلافا لبقية المذاهب الثلاثة.
- أن أول من استعمل مصطلح "القول الذي لا يسع الناس العمل إلا به" عند بيان معتمد مذهب الحنابلة، أو بيان الراجح من الروايات الأخرى والأقوال، الشيخ علي بن سليمان المرداوي في كتابيه "الإنصاف" و"تصحيح الفروع".
كما اشتمل البحث على عدد من التوصيات، منها:
- بحث الأقوال التي لا يسع الناس العمل إلا بها من خلال كتاب "الشرح الممتع" للشيخ ابن عثيمين رحمه الله، فقد رجح جملة من الأقوال، وبين أنه لا يسع الناس العمل إلا بها.
- بحث الذي جرى عليه العمل عند الحنابلة، دراسة تأصيلية تطبيقية.