عوارض التركيب في الشاهد الشعري النحوي بين التقعيد والاستعمال (الحذف) أنموذجا

الملخص

  يُعد بناء الجملة العربية نظاما متناسقا له قواعد وأحكام تحكم تراكيبه ومكوناته، تلك المكونات والقواعد التي استنبطت من الاستقراء المنطوق والمسموع، وحيث أن الشاهد النحوي الشعري كان ولا يزال الظهير للنحوي، يأتي به ويستدل به ويرُد به، فهو الدليل والحجة في إثبات القاعدة أو نفيها، إلا أنه قد يعرض لبناء الجملة عارض فيه، فقد يحذف ماحقه الذكر ، أو تحل كلمة محل كلمة أخرى، أو تختلف الرتبة الأصلية في بناء الجملة،  وحيث عولج العارض بالحذف في الشاهد الشعري معالجة دقيقة عند أهل اللغة من النحويين من خلال دراسة أثره التركيبي والدلالي مع بيان أثر المعنى والتقدير فيه.