تصورات المعلمين وأولياء الأمور نحو الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية الناتجة من خصخصة المدارس العربية في لوائي الشمال وحيفا تصورات المعلمين وأولياء الأمور نحو الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
هدفت الدراسة الى التعرف على تصورات المعلمين وأولياء الأمور نحو الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية الناتجة من خصخصة المدارس العربية في لوائي الشمال وحيفا، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي والاستبانة كأداة لجمع البيانات. وبعد التحقق من صدقها وثباتها، طُبقت على أفراد عينة الدراسة من معلمين وأولياء أمور، البالغ عددهم (304) معلمًا وَ (629) ولي امر في السنة الدراسية (2022-2021). تمّ الوصول إليهم بالطريقة العنقودية الطبقية العشوائية.
أظهرت نتائج الدراسة إلى أن مستوى الأبعاد الاجتماعيّة الناتجة من خصخصة المدارس العربيّة في لوائي الشمال وحيفا من وجهة نظر المعلمين وأولياء الأمور جاء بدرجة متوسطة، وبمتوسط حسابي (3.58). وإن مستوى الأبعاد الاقتصاديّة الناتجة من خصخصة المدارس العربيّة في لوائي الشمال وحيفا من وجهة نظر المعلمين وأولياء الأمور جاء بدرجة متوسطة، وبمتوسط حسابي (3.43).
كما بيّنت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) بين متوسطات استجابات أولياء الأمور نحو أبعاد خصخصة التعليم العام في المدارس العربية تعزى إلى متغيرات الدراسة (الدخل الشهري للأسرة، والوضع المهني للأبوين) مع عدم وجود فروق تعزى لمتغير المستوى التعليمي. وبيّنت وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات استجابات أولياء الأمور والمعلمين نحو أبعاد خصخصة التعليم تعزى إلى متغير الدراسة وهو السمة الاعتبارية.
بينما بيّنت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات استجابات المعلمين نحو أبعاد خصخصة التعليم تعزى إلى جميع متغيرات الدراسة.
وأوصت نتائج الدراسة بإعادة النظر في سياسة التوسع في التعليم الخاص، حيث لا توجد مؤشرات واضحة تبيّن اهتمام المدارس النظامية الخاصة بتوفير نوعية تعليم مميزة على نحو يفوق المدارس الحكومية، خاصة وأن التعليم الخاص يؤدي إلى تفكك نسيج المجتمع العربي في إسرائيل.