الذات في مواجهة الغد قراءة نقدية لقصائد مختارة إبراهيم ناجي أنموذجًا
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يتجلى الزمن دائما في مواضع معينة، تقذف به إلى واجهة بؤرة العناية من المبدع، والزمن لا شك يمتد في حياة الإنسان ماضيا وحاضرا ومستقبلا، لكن الغد وهو قرين الآمال والتطلعات، لحظة فارقة بين مشاعر اليوم والأمس وترقب الغد المبهم، هنا تواجه ذات الشاعر ذلك التفاعل مع الزمن، من هذه الأهمية للزمن تقف هذه الدراسة تستجلي علاقة الذات المرهفة عند الشاعر الرومانسي إبراهيم ناجي بالغد، وقد أتت في تمهيد ، عرض التمهيد مفهوم الذات لغة واصطلاحا وعلاقته بالزمن، والمبحث الأول تناولت فيه لمحة تاريخية عن حياة الشاعر إبراهيم ناجي، ومذهبه الشعري الرومانسي، والمبحث الثاني تناولت فيه زمن (الغد) في عتبات الذات الشاعرة، الزمان القَلِق في فراق الحبيب، الزمان المفجع بفراق الصديق، أما المبحث الثالث فيشكل الزمن فيه استمرارية، وخاصة التأكيد على استمرارية الحب ملمحا خاصا في التعبير عن الذات غرضه التأكيد على العشق. وكذلك قد يشكل الغد عودا إلى الوراء عودا إلى الوحدة. وقد يحمل الغد بؤسا يحز في الذات ويضنيها.
وأكدت النتائج على محورية الزمن في شعر إبراهيم ناجي، فهو يرتبط باندفاع ذاته الشاعرة المعبرة عن دفقات قلبه، فهو يستعمله واصفا مشاعره، ممتلكا معجما رقيقا معبرا عن خوالجه.
كلمات مفتاحية: الغد، ، الزمن، الذات، إبراهيم ناجي.