التنمية المستدامة وأهدافها من منظور تربوي إسلامي: دراسة تحليلية

محتوى المقالة الرئيسي

د.سعد القحطاني

الملخص

 تستند الدراسة الحالية في أهدافها إلى التعرف على المنطلقات الفكرية والنظرية للتنمية المستدامة وأهدافها، ودور التعليم في تعزيزها، ومحددات المنظور الإسلامي لمبادئها، كمفهوم متأصل في الإسلام، وفق دلائل من القرآن الكريم، والسنة النبوية، وذلك في إطار محاورها الثلاث الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. ولتنامي الاهتمام بالتعليم كوسيلة حاسمة لتحقيق الاستدامة؛ أطلقت الأمم المتحدة "عقد التعليم من أجل التنمية المستدامة" في عام 2005م، بهدف دمج مبادئ وقيم وممارسات التنمية في جميع جوانب التعليم والتعلم من أجل تشجيع السلوك الذي من شأنه تحقيق مستقبل يعزز من الاستدامة والعدل للأجيال الحالية والمقبلة.


     وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، حيث تناولت بالرصد والتحليل مفهوم التنمية المستدامة وأهدافها مع توضيح خصائصها وإبراز جوانبها من منظور تربوي إسلامي، وفق عدة محاور: مفهوم التنمية المستدامة ومبادئها وأهدافها، التعليم والتنمية المستدامة ثم بيان ملامح التصور الإسلامي للتنمية المستدامة. وجاءت أهم نتائج الدراسة: أن التربية وفق المنظور الإسلامي هي من أهم المرتكزات التنموية لجميع المجتمعات؛ كما يتسم النظام التربوي الإسلامي بالمرونة والقدة على المواءمة والتكيف مع كافة أنواع التغيرات والمستجدات المجتمعية والعالمية. كما عرضت الدراسة بعض الإجراءات المقترحة في سياق الأبعاد الأربعة للتنمية وهي: البعد البيئي والتربوي والاجتماعي والاقتصادي

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
القحطاني د. (2024). التنمية المستدامة وأهدافها من منظور تربوي إسلامي: دراسة تحليلية. مجلة جامعة الملك عبدالعزيز: الآداب والعلوم الإنسانية, 32(4). استرجع في من https://journals.kau.edu.sa/index.php/ART/article/view/1918
القسم
اللغويات