الانزياح التصويري في شعر عبدالله باشراحيل
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
عنيت الدراسة المعنونة بـ: "الانزياح التصويري في شعر عبدالله باشراحيل" بالوقوف على ظاهرة الانزياح في الإبداع الشعري عند الشاعر عبد الله باشراحيل؛ لكشف الكثير من خبايا الأسلوب عنده، وكيف استطاع شاعرنا التعامل بقدراته الفذة وأدواته المتنوعة أن يصنع لشعره لغة مختلفة من خلال ظاهرة الانزياح، والانزياح التصويري على جهة الخصوص، الذي تنوعت أساليبه عنده بين رمز، ومفارقات تصويرية، وصورا بيانية، جعلت لمعانيه آفاقا رحبة الدلالة، ونهجت الدراسة المنهج الوصفي لوصف هذه الظاهرة في شعره وتحليلها، وتكونت من مقدمة ذكرت فيها أهمية الدراسة وأهدافها ومنهجها والدراسات السابقة والخطة التي سارت عليها الدراسة، وتمهيد شمل التعريف بالشاعر وبيان مكانته الأدبية ونتاجه الأدبي، كما عرض للعلاقة بين الأسلوب والبلاغة، والتعريف بالانزياح وعرض صوره في بلاغتنا العربية، وثلاثة مباحث، يضم كلُّ مبحث وجها من وجوه الانزياح التصويري لدى الشاعر، فأتي المبحث الأول في الصورة الرمزية، والمبحث الثاني في المفارقة التصويرية، والمبحث الثالث في الانزياح والتصوير الفني، وختمت الدراسة بما توصلَت إليه من نتائج ومن أهمها :الانزياح الدلالي وسيلة الشاعر للخروج الثوري الإبداعي، من خلال كسر القاعدة نحو الغريب والمدهش واللافت للسمع، تميزت المفارقة التصويرية لدى الشاعر بقيامها على التراث، بغية الوصول إلى دلالة معاصرة تتناقض مع الدلالة التراثية للنص التراثي الغائب، وغير ذلك من النتائج المثبتة في الدراسة.