مجالات الرقابة المجتمعية في نصوص الكتاب والسنة مجالات ، الرقابة، المجتمع
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يتناول البحث الحديث عن مجالات الرقابة المجتمعية في نصوص الكتاب والسنة، من خلال التعريف بالرقابة المجتمعية وبيان أهميتها، ثم بيان مجالات الرقابة المجتمعية، وسل تعزيزها وآثارها، ومن نتائج البحث: 1- تعد الرقابة المجتمعية التطوعية من أدوات النهوض بالمجتمع، وتجسد مبادئ التعاون والتلاحم والتضامن الذي نصت عليه الشريعة الإسلامية.
2- إن الأمن الفكري وصحة الاعتقاد مطلب شرعي، ومن الضرورات لكل فرد في المجتمع؛ فالفكر المعتدل السليم البعيد عن التطرف والغلو والانحرافات الفكرية المختلفة هو أساس تقدم المجتمع وتطوره، وهذا ما دعا له الدين الإسلامي من الالتزام بالمنهج الوسط البعيد عن الفكر المنحرف المخالف للعقيدة الإسلامية كالخروج على ولي الأمر أو غيبته أو التشدد في الدين.
3- إن التمسك بالقيم والأخلاق من أهم أسباب تقدم المجتمعات وتطورها، فبها يتحقق النفع العام، فالفرد له دور كبير في النهوض بمجتمعه من خلال التزامه بقيم المجتمع، والتحذير والتبليغ عن أي مخالفات في هذا الجانب قد تضر وطنه ومجتمعه كالتعصب القبلي والتسول والإضرار بالبيئة.
4- إن تعزيز الرقابة المجتمعية في نفوس الأفراد له أهمية كبيره، ومن أهم سبل تعزيز الرقابة المجتمعية: تعزيز قيم المجتمع وأخلاقياته، وتنمية الرقابة الذاتية للأفراد، وتعزيز الهوية الوطنية، وتعزيز المشاركة المجتمعية، والمشاركة في الأعمال التطوعية.
5- إن تطبيق الرقابة المجتمعية التطوعية له آثار عظيمة تعود بالنفع للفرد والمجتمع، فالمواطن دوره في المحافظة على استقرار وطنه لا يقل عن أهمية عن دور المؤسسات الرقابية والأجهزة الأمنية.
ومن توصيات البحث: 1- نشر التوعية بأهمية الرقابة المجتمعية من خلال الجهات الحكومية والخاصة، 2- إعداد دراسات حول جهود المؤسسات الدينية في توضيح دور المواطن في تنمية مجتمعة وتطوره من خلال الخطب الدينية أو الندوات وغيرها.