جموع التكسير الواردة في الأصمعيات دراسة صرفية دلالية

محتوى المقالة الرئيسي

محمد عبد الله المزّاح

الملخص

المستخلص

تعتبر جموع التكسير في الحقل الصرفيّ من المسائل المبثوثة التي لا يزال الدارسون يطرقونها من زوايا مختلفة، إنْ تنظيرًا وإنْ تطبيقًا، منطلقين من المفرد إلى الجمع أو العكس، وتعدّ مدوّنة "الأصمعيات" في الحقل اللغوي من المدوّنات العالية لمكانة صاحبها علمًا وذوقًا ونقدًا، ولكنها لا تزال قفرًا من الدراسات المتعمّقة الكاشفة لمستواها الصرفي والدلالي. ومن هنا جاءت فكرة هذه الدراسة. وتهدف هذه الدراسة إلى حصر جموع التكسير الواردة في الأصمعيات ودراستها صرفًا ودلالةً، ومدى استيعابها لتلك الصيغ الواردة في كتب الصرف. وقد اتبع الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، في ثلاثة مباحث مسبوقةً بمقدمة، ومفضيةً إلى نتائج، أهمها: أن الأصمعيات من ذخائر الشعر العربي التي لم تحظَ بالعناية، وأنها حوت طائفة كثيرة من جموع التكسير على مختلف أوزانها، وأهملت أخرى، ومنها مجيء الإعلال فيها على صيغ: أفعال، فِعْل، مفاعل، فُعُول، فعائل، فعال، ومجيء الإدغام في صيغ: أفعل، أفعلة، ومجيء القلب المكاني والحذف في فواعل، ومجيء جموع على وزن المصدر، كـ(فُعُول)، وأنّ الدلالة في الأصمعيات مختلفة بحسب توظيف الشعراء لصيغ جموع التكسير خدمةً للصورة الفنية الدالة على المعنى. وتوصي الدراسة الباحثين بالعناية بمدوّنات الشعر العربي تحقيقًا وإخراجًا، ودراستها على المستويات اللغوية الأربعة، وتقريبها للناس بما يناسب.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
المزّاح م. ع. ا. (2025). جموع التكسير الواردة في الأصمعيات: دراسة صرفية دلالية. Journal of King Abdulaziz University-Arts and Humanities, 33(1). https://doi.org/10.4197/Art.33-1.15
القسم
البحوث

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين